بلا حدود للأسبوع المنتهي الأحد في 01-12-2019

استمعواAR_Sans_limite-20191129-WEA15 https://youtu.be/90jUlmUPbFU أهلا بكم في برنامجنا الأسبوعي بلا حدود الذي نقدّمه كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال. يمكنكم متابعة البرنامج مباشرة عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني rcinet.ca/ar حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر. ونتناول فيها مجموعة من الأخبار التي احتلّت الاهتمامات في كندا خلال الأسبوع. ونستهلّ من يوم الجمعة الأسود Black Friday ، وهو اليوم الذي يلي مباشرة يوم عيد الشكر في الولايات المتّحدة، الذي يصادف في آخر يوم خميس من تشرين الثاني نوفمبر. و يوم الجمعة الأسود هو اليوم الذي تقدّم فيه المتاجر حسومات كبيرة للغاية على العديد من منتوجاتها، وينتظر المستهلكون في بعض الأحيان ساعات طويلة أمام ابواب المحلّات ليكونوا السبّاقين عندما تفتح أبوابها. متسوّقون أمام أحد المتاجر في نيويورك في يوم الجمعة الأسود بلاك فرايداي/Kena Betancur/Getty Images وتسجّل معظم المتاجر نسبا عالية من المبيعات، وتقدّم من حين لآخر حسومات مفاجئة على منتج معيّن في ذلك اليوم، واصبح الشراء عبر الانترنت رائجا  أيضا ويتنامى سنة تلو الأخرى في هذا اليوم. وباتت شعبيّة يوم الجمعة الأسود تفوق على ما يبدو، شعبيّة البوكسينغ داي Boxing Day وهو يوم الحسومات الذي يلي عيد الميلاد. وهذه السنة، انتقد الكثيرون، بمن فيهم دعاة البيئة، حمّى التسوّق في "بلاك فرايدي"، الذي لا يقتصر على الولايات المتّحدة بل أصبح ظاهرة عالميّة. وفي سياق آخر، من الأحداث التي طغت على الاهتمامات الكنديّة، المفاوضات التي أجرتها كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الحكومة ووزيرة العلاقات بين المقاطعات الكنديّة، والمسؤولة عن مفاوضات اتفاقيّة التبادل الحرّ لدول أميركا الشماليّة مع نظيريها الأميركي والمكسيكي. وما زالت الاتّفافقيّة تصطدم ببعض العوائق من الجانب الأميركي، وقد صادقت عليها المكسيك، ويتعيّن أن تصادق عليها بعد كلّ من كندا والولايات المتّحدة. وعلى الصعيد الفدرالي أيضا، زعيم حزب المحافظين أندرو شير يواجه انتقادات من داخل حزبه، وقد ارتفعت أصوات تدعو لاستقالته من زعامة الحزب، على اعتبار أنّه لن يكون قادرا على تحقيق الفوز لحزبه في حال جرت انتخابات تشريعيّة في كندا قبل الموعد المحدّد لها عام 2023. ومن المحتمل أن تجري الانتخابات المبكّرة في حال سقوط حكومة الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو، وهي حكومة أقليّة ، في تصويت على الثقة قد تطرحه المعارضة. وغالبا ما يحدّد المراقيبون عمر حكومة الأقليّة في كندا بثمانية عشر شهرا. ايضا في العناوين الاخباريّة هذا الأسبوع، خلاف بين مقاطعتي مانيتوبا وكيبيك بسبب القانون 21 حول علمانيّة الدولة في كيبيك. ويحظر القانون على موظّفي القطاع العام الذين يمارسون صلاحيّات قسريّة ارتداء الرموز الدينيّة أثناء دوام العمل. ويشمل القانون مدراء المدارس العامّة الابتدائيّة والثانويّة في كيبيك. ونشرت حكومة مانيتوبا صفحة إعلانيّة في بعض الصحف الكيبيكيّة تدعو فيها من يرغب من المتأثّرين بالقانون المذكور بالانتقال إلى مانيتوبا. واختارت العنوان التالي لصفحة الإعلان: 21 سببا للانتقال إلى مانيتوبا، وهدفت من خلالها كما قال رئيس حكومة مانيتوبا برايان باليستر، لأن تُظهر أنّ "التنوّع موجود في مقاطعته".